العطاء الدائم

نسعد و نستعد في هذه الأيام من السنة
لأجمل وأعظم الأيام عند الله الحج الأعظم
حيث تتجدد هذه الروحانية سنويًا
و يتجدد بِنا حب لقاء الحجيج و مساندتهم و مساعدتهم
و هنا يتجلى دور الخدمة الإجتماعية في موسم الحج حيث يكمن دور كل أخصائي اجتماعي لهذا المشعر العظيم في:
دعم الحجاج نفسيًا واجتماعيًا و تهيئتهم وتوجيههم و تيسير كل السُبل لأداء شعائر الحج بطمأنينه وروحانية
ويزيد نجاح دور الاخصائي الاجتماعي بالتنسيق مع الفرق الطبية و الجهات المُشرفه على الحجيج
معالجة ماقد يحصل من أزمات سواء ازدحام أو نوبات غضب أو نوبات هلع بتدارك الوضع و إدارة المواقف بذكاء ورويه
التأكد من الوضع الصحي للحجيج و بالأخص ذوي الأمراض المزمنة ، والحالات الحرجة ، وكبار السن ، و ذوي الهمم و توضيح كل مايخص الحالات و توجيههم في الحالات الحرجة كـ الولادة…. الخ
تقديم المساعدة وذلك عن طريق التثقيف الدائم طوال فترة الحج لتفادي حالات الطوارئ
التواجد الدائم و عمل دراسة حاله لمن يحتاج التدخل
و التواصل والتنسيق الدائم مع الجهات المعنيه
نسأل الله التوفيق بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
ويعيننا على هذه الرساله الساميه
ويكتب الأجر لنا و لجميع حجاج بيت الله الحرام

مروج محمد شاهيني

اخصائية اجتماعية، كاتبة، شغوفة، مُحبة للعمل التطوعي، أحب أن أُثبت للعالم مدى أهمية الخدمة الاجتماعية بكل ما أُوتِيتَ من قوة لشعوري بالمسؤولية لنقل المعرفة عن هذا التخصص، ولإيماني بأن الخدمة الاجتماعية قادرة على تقدير جودة الحياة
زر الذهاب إلى الأعلى