(عريس الوطن) في (عرس الوطن)
وطن الإنسان هو مكانه الثابت الذي يحتويه،
يعيش داخل أسرته قرير العين،
وفي حمى وطنه يحيا كريماً هانئ البال مرتاحا.
إن علاقة الإنسان بوطنه كعلاقته بوالديه،
فهو حضن دافئ يرويه،
وركن حصين آمن لا يتبدل مهما ابتعد عنه.
يقول الشاعر:
بلادي وإن جارت علي عزيزةٌ
وأهلي وإن ضنوا علي كرامًُ
اليوم نحن السعوديون،
وفي وطننا الدافيء الحنون،
نحتفل بذكرى إعلان ميلاد أرض الشموخ والعزة (المملكة العربية السعودية).
“ففي مثل هذا اليوم من عام 1351هـ / 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م.”
فكانت الرياض كعروس زفت لفارسها
الملك المؤسس (عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود) -طيب الله ثراه- حيث طوى زمن عهدها الغابر، وأعلن بداية العهد الزاهر فاحتواها واحتوته، وضم أركانها فآمنته،
وأمن شعبها معه.
وها نحن اليوم وبفضل من الله، وتحت ظل والدنا الملك سلمان بن عبد العزيز، نحفل ونحتفل ب شبيه جده،
عراب الرؤية وقائد النهضة، سليل المجد، الشامخ كقمة طويق، صاحب السمو والهيبة والإلهام، الأمير الهُمام، عريس الوطن-٩٤-
الأمير (محمد بن سلمان بن عبد العزيز)
-حفظه الله ورعاه- والذي جعل من السعودية منارة يهتدي بها كل باحث عن الحسن والجمال، ومواطنيةً يحلم بها كل
من عرفها،
وهنا يقول الشاعر :
“ذا ولد سلمان عزي .. و العلم لأجله يرزي
صيرمي وجدّه معزي .. همته محدٍ وصلها”
السعودية عشقنا وهوانا، واليوم هو عرسنا
ويشاركنا فرحنا كل الأصدقاء، والأوفياء العاشقين.
“والله إنّك دمنا بعروقنا ..
للعمر دونك ترانا مرخصين”
حفظ الله المملكة، بأرضها، وقادتها،
وشعبها، وأدام عزها قبلةً للمسلمين.
وآخر دعوانا أن ؛
(الحمد لله العظيم رب العالمين)