ضجة بداخلي

في كثير من الأوقات ، يصعب التركيز على نوبات القلق فهي كالأمواج الثائرة.
لكن بإمكانك استغلال القلق لتجدد طاقتك دومًا وتزيد من نشاطك.
لابد أن ننظر إلى القلق إنه يساعد على الصمود في المواقف و من الممكن أن يصبح أداة تساعدنا على التكيف مع أكثر التحديات التي تلقيها الحياة في طريقنا.
كما يساعد في بناء الحضارات و صقل الشخصية فهو يؤهبنا المثابرة، لأننا نظل يقظين متيقّنين، كما يقوم بتحويل الاحتمالات الإيجابية إلى واقع.
كما أن دور الاخصائي الاجتماعي فَعَال في تقديم المساعدة للحد من التوتر والقلق وذلك من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمعالجة الأسباب الجذرية لمشاعر القلق .
تقديم جلسات من العلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات الوعي الذهني، وغيرها من الممارسات القائمة للمساعدة على تطوير مهارات التأقلم وتحسين الصحة العقلية. كما يمكن للأخصائيين الاجتماعيين أيضًا ربط الأفراد بموارد المجتمع ومجموعات الدعم لمساعدتهم على بناء شبكة دعم قوية، بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم مساعدة الأفراد على تحديد ومعالجة أي مشكلات أساسية، مثل الضغوط المالية أو مشاكل العلاقات، التي قد تساهم في قلقهم. بشكل عام، و توفير مساحة آمنة للأفراد لاستكشاف مشاعرهم وتطوير استراتيجيات التكيف مع القلق.