‏ ‏﴿إِنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا﴾

في الليالي الصعبة المظلمة، دائمًا تظل أمامنا الآية الكريمة كمنارة تنير الخيرات في الصباح لتبعث الأمل والتفاؤل لكل مهموم، رغم قصر الآية إلا أنها تحمل في طياتها حكمة عظيمة تبعث للنفس الراحة والطمأنينة.

حياتنا مليئة بالصعوبات والمعاناة، وقد نشعر بأننا غارقون في الصعوبات، لكن هذه الآية تذكرنا دائمًا بأن لكل عسر متبوع بيسر، وأن الأوقات الصعبة لاتدوم بل إنها زائلة، فكما يتبع الليل النهار تأتي الأوقات المشرقة بعد الفترات الصعبة.

تتجلى الحكمة في هذه الآية الكريمة في التفاؤل والصبر على المصائب والأوقات الصعبة، علينا أن نتذكر دائمًا أن كل تجربة صعبة مرت بنا تحمل في طياتها دروسًا قيمة، والعلم بأن الفرج آتٍ لا محالة، عندما نتحلى بالصبر فإنه يجعلنا أقوى وأكثر نضجًا.

وفي الختام:
تذكروا دائمًا هذه الآية واجعلوها نصب أعينكم لتبعث لكم الأمل والصبر في سبيل تجاوز الصعوبات، “من صبر على عسر، وُهب يسرًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى