التنازلات
التنازلات في هذة الحياة المعقدة لمن تكون ؟ ولما تكون !
هل نتنازل لأننا نحب !
هل هناك قوة تتحكم بة بعتبارة تضحية !
هل التنازل عن حقوقنا حق مشروع أو هو واجب علينا لنعيش !
أما أننا نتنازل لأننا مجبورين ومكرهين على هذا التنازل ، وهل تستقيم الحياة عند تنازلنا ، أما أنها تعطينا بعض الدروس للعيش بتوازن .
أو لأنة إعتقاد لدي الإخرين بحقوقهم علينا لذا وجب التنازل .
أو هي قاعدة الحياة القوي يغلب الضعيف ، فلزم التنازل .
حياة معقدة ومتشابكة حينما نسعى لإرضاء الأخرين نتنازل وبالمقابل هل سنحصل على الرضاء منهم ، وهل سنحصل على الأكتفاء لذاتنا .
هي مفاهيم سهلة لدي البعض لأنة بكل بساطة تعود على أن يصبح كبش فداء لمن حولة ، هي سهلة لكل شخص قوي اعتاد على طاعة الإخرين له ، فقد ينهار عندما تقال له كلمة ( لا).
ماذا سيبقى بعد التنازل ، هل سنكون مثلما كنًا قبلة
في بعض الإحيان سعيناً للكمال ، ورحلة بحثنا عن تقدير الأخرين لنا ، وقلة أهتماماتنا أو كونها منصبة لرضاء أشخاص لا يحملون لنا في داخلهم أي نوع من التقدير ، سبب لسقوطنا في بحر التنازلات
الحياة كالجبل الراسخ ، ومع كثرة التنازلات ينهار ، نحن نبحث عن التوازن لحياة أفضل ، لا لنصبح أدوات يتحكم بها الأخرون متى ما أردوا ، نحن لا نريد الضعف نريد القوي ، التي تجعلنا صامدين أمام كل تيارات الحياة ، نحن لا نريد كلمة لا ،لكونها جملة نفي ، بل نريد كلمة تشعرنا بقيمتنا .