السلام

رحلة السلام تبدأ من دواخلنا وتقبلنا للأحداث وهنا نركز على قبولنا للأحداث من حولنا ؛تقبلنا لأنفسنا وأشكالنا أيضاً وجراحنا وألمنا وخسارتنا ونجاحاتنا .
طريقنا للسلام الداخلي الذي نسعى له وطريقنا لرحمة ذواتنا في زمن السرعة والمثالية والإيجابية المفرطة في بعض الاحيان.
لنتقبل الفشل ولنحاول ونفشل ونحاول، لنتقبل كوننا غير بارعين في بعض الامور ولنتقبل خسارتنا ؛
ايضا عادي تمر بك ايام وانت سلبي التفكير وتشاهد الحياه فقط!
لابد أن نستريح ونتقبل ونهدأ من الركض؛ الأهم انك هادي وتشعر بسلام داخلي ورضا “لنعطي الهدوء والعادية حقها” ونستعيد طاقتنا ونعود للحياة بكل سلام وقناعه وقبول.
استمع لروحك ومشاعرك وقناعاتك وكن نسختك الفريدة ؛وابتعد عن الدخول في سباق المقارنة ؛وعند الخسارة والفشل تذكر أنك لست الوحيد وانك الوحيد الدي يستطيع دعم روحه ونفسه.

نوران خالد

أخصائية اجتماعية إكلينكية اعمل بالمجال الطبي،،مهتمه بنشر الوعي النفسي والأدب والفن | أنشر الحُب والسلام
زر الذهاب إلى الأعلى