ورطة التعلق الرقمي !!

هل تشعر أنك متورط في متابعة وسائل التواصل
لساعات طويلة وأنك عالق؟!
أو أنك لا تنفك عن متابعة التطبيقات التي لا تألوا جهداً لإبقائك في كنفها وتحت ظل أجنحتها؟!!
هل لديك شغف متزايد لإعادة نشر منشوراتك
وزيادة التفضيلات والمشاهدات ؟!
لديك تشتت وقلة تركيز ؟، قلق، أرق،
وفي بعض الأحيان حزن مفاجيء وإكتئاب.

إن كنت تدرك خطورة الإدمان على وسائل التواصل
والتطبيقات المختلفة والمتنوعة،
وضياع أيام كثيرة من عمرك الثمين فيها بلا فائدة!
إليك بعض الإجراءات المساعدة للحد من ذلك،
وذلك ضمن”التقليص الرقمي” و”التنظيم الرقمي”:

١/ تجنب العزلة المؤدية للوحدة وضياع الوقت
فبإمكانك متابعة بعض من المحتوى مع عائلتك؛ إن المتعة تتزايد بالمشاركة،
“وتذكر أن حجم العزلة يتنامى في كلّ مرةٍ تزيد بها الوقت المخصص للتصفح”

٢/ إعتزل الأجهزة والناس ساعة واحدة يومياً،
إقضها بالمشي أو التأمل أو العبادة.
“بعبارةٍ أخرى إمنح نفسك شكلًا إيجابيًّا من العزلة”

٣/ عليك أن تخصص جزء من يومك لممارسة مهارة
أو هواية، أو حضور ورشة عمل أو دورة تطويرية،أو مساعدة أسرتك في شؤون المنزل.

 

٤/ تخلص من عادة تصفح الجوال قبل النوم،                                    وليكن التصفح قبل دخول الغرفة على الأقل .
٥/ إحذف جميع التطبيقات ذات المحتوى المكرر، غير المهة وغير المفيدة للتقليل من التشتت وضياع الوقت.

٦/ ابذل جهداً واضحاً للإجتماع الممتع
مع أصدقائك،لكسر العزلة وزيادة التواصل.

٧/ تدرج في ذلك وكن حازماً لانقاذ نفسك ،
وضع لك جدولاً زمنياً منظماً بما يناسب ظروفك واحتياجك.

أخيرا ..!
(لا تنس أن العادات وقودها الإصرار و التكرار)، وأن عمرك أثمن ماتملك؛ فاجعل قيادته، وتحديد إحتياجاته، والتحكم به في يدك.

ريم خليفه

مؤهلة في الخدمة الاجتماعية والإرشاد الأسري | كاتبة في الشأن الاجتماعي | شغوفة بالتعلم والتطوير | ومهتمة بتنمية الوعي في المهارات الحياتية .
زر الذهاب إلى الأعلى