براءة طفل

من مراحل الإنسان الجميلة والمهمة مرحلة الطفولة مرحلة البداية لتأسيس شخصية الإنسان
ولكل طفل يحتاج إشباع الاحتياجات التي لا يمكن إغفالها فكلماتك الحنونة ودعمك المستمر وعطاؤك الجميل يشعره بالأمان وإشباع الحب والاحتواء وازدياد تحمل المسؤولية والاستقلالية لديه.
فكُن قدوة لطفلك لا تخجل من أفعاله أمام الآخرين
بكائه المتكرر ، حركاته المفرطة ، أسئلته المحرجة
يشعر المجتمع بأن الطفل المزعج هو طفل غير طبيعي ولكن للأسف هو طفل ذكي وله مهاراته الخاصة في الإبداع الطفل الصامت دائماً يحتاج أحياناً تشخيصات للتأكد من صحته.
افتخر به واستخدم أسلوب التشجيع وتعامل معه بحكمة وذكاء وكُن صبوراً فتذكّر بأنك مررت بإحدى هذه المراحل فأعطيه المساحة الخاصة لاستكشاف ذاته ، يوماً ما ستُصبح أفعالهم وبراءة ابتسامتهم ذكريات جميلة فاستمتع بطفولتهم.

لكل مرحلة لها عمرها حمايتُك الزائدة ستُحرمه من تجارب الحياة التي تُصقل شخصيته وتوبيخك واستخدامك الضرب مثلاً لرسمه على الجدران فيريد لفت انتباهك وأثناء توبيخك سيزداد سوء فوضّح أن سلوكه الخاطىء وليس شخصيته الخاطئة وكُن حازماً ولطيفاً معه لعدم تكرار السلوكيات الخاطئة، وأسلوب القسوة وتلفظك بالألفاظ البذيئة لعدم استجابته لأوامرك سيسُلك طريق العدواني والعنف.

طفلك البريء لا علاقة له بانفعالاتك وعصبيتك فكن شخصاً واعياً بالتعامل معهم سيكتسبون الأساليب التي تعاملهم بها ،فكل طفل ذكي جداً فلا تميّزه وتقارنه مع غيره فيكتسب شعور الغيرة ويُشعر بالإحباط فعزز من قدراته وإبداعه الخاص به.

ومن الأساليب التنشئة الاجتماعية الإيجابية:
أسلوب العدل والاتزان والاهتمام والمرونة.
ومن المهارات التعليم :
عن طريق اللعب والعلاج بالفن مثل الرسم والتلوين.

فتعامل بطريقة متزنة ومحايدة بعدم استخدام الضرب والتعنيف لا إفراط ولا تفريط وحدد وقت للمناقشة يومياً عما حدث في يومهم وهذا يعزز شعور الاهتمام والثقة بالنفس وتقوية التواصل الأسري فيما بينهم.

شيخه الرعيدان

أخصائية اجتماعية مصنفة من هئية التخصصات الصحية ، حاصلة على جائزة افضل اخصائي اجتماعي ، مهتمة في طريقة برايل للمكفوفين ، اسعى لتعلّم في مجال الأطفال وكبار السن .
زر الذهاب إلى الأعلى