ضيف كريم 🌙✨
حالة فرح جماعية
حلّت على أمة المسلمين.
قدسية وروحانية..
ضيف كريم، و رب أكرم.
إنه رمضان، موسم الخيرات ..
شبه رسولنا الكريم محمد – ﷺ – رمضان بالأمانة،
حيث كان يبشر أصحابه برؤية الهلال ويدعوا الله “أن يسلم لهم رمضان ويتسلمه منهم متقبلاً”،
فمن لم يغنم في رمضان ويبشر ويستبشر فبماذا يفرح؟!
هو موسم تغشاه السكينة والطمأنينة،
و تفيض فيه الرحمة والمغفرة،
وتأتي المواسم العظيمة لغايات عظيمة،
أهمها الترابط بين الناس،
وتفقد إحتياج المحتاجين منهم،
وتلمس المقطوع من الروابط الأسرية والاجتماعية لرأبها ومعالجتها،
فيا خجلاً من الله إن أقبل رمضان ونحن في قطيعة،
ويا أسفاً إن رجونا من الله الرحمة وبيننا قسوة وجفوة.
بلوغنا رمضان نعمة؛ وفرصة وغنيمة؛
لنرمم قلوبنا مما اعتراها من قتام،
ونطهر أرواحنا من ثقل الخلافات والخصام مع
أحباب نرجو وصالهم.
بادروا بالإصلاح والسماح، وعظيم الأجر في موسم
الخير والفلاح، فرمضان كريم والله تعالى أكرم .
كل عام وأنتم بخير .