تَوقّف للحظة!

في لحظة إدراكك تَكبر يومًا وتزداد المسؤوليات والالتزامات في حينها ينتابك شعور الخوف والتشتت والقلق الدائم فتنسى عيش لحظتك الحالية من مسؤولية إلى أخرى أو أزمة تمّر بِها تذكّر بأن الحياة ليست كاملة من جميع الجوانب( الشخصية، الاجتماعية والمهنية وإلخ) ولكل شيء جانب إيجابي وسلبي اسعى للتغيير وليست للكمالية والمثالية فهذا مُرهق للذات وتقل الإنتاجية بعد مدة ولكل شخص له نظرته للحياة وهذا يرجع لقرارك فيها.

فالمتعة بعيش لحظتك الحالية بوعي الكامل فمنهم ينظر بسلبية ونكد دائم ومنهم بإيجابية ورضا وحسن ظن بالله فكن متوازن لا سلبية دائمة ولا إيجابية مفرطة توكل على الله وأدر وقتك بين حين وآخر استمتع بيومك واستشعر النعم من صحتك وأعمالك وتطوير لنفسك ولعائلتك وأصدقائك ولجميع النعم فعش لحظتك لا تفكر بالماضي ولا بقلق المستقبل أعمل بالحالي وتوكل على الله،فدوّن مهامك والمتابعة الدورية لها،لا تحلل الأمور عيش يومك،خذ قسط من الراحة بعيدًا عن الضغوط،احط نفسك بالمحفزين.

عيش لحظتك واصنعها كما تُحب يومًا ما سوف تصبح لحظتك الحالية ذكرى جميلة فاستمتع بيومك.

شيخه الرعيدان

أخصائية اجتماعية مصنفة من هئية التخصصات الصحية ، حاصلة على جائزة افضل اخصائي اجتماعي ، مهتمة في طريقة برايل للمكفوفين ، اسعى لتعلّم في مجال الأطفال وكبار السن .
زر الذهاب إلى الأعلى