الصدمات
كل شخص يتعرض لصدمات ويمر بالأزمات النفسية ولكن يختلف كل منا في طريقة مواجهة الأزمات من هنا كان لابد من وجود الاخصائي الاجتماعي والمرشد الأسري والاخصائي النفسي للمساعدة في حل المشكلات ومواجهة الصعوبات ومن الأزمات الوفاة، وفقدان قريب، او فقدان وظيفة او التعرض لأذى لفظي واعتداء جسدي وغيرها…
من المشكلات التي توثر في النفس البشرية وقد تودي لاضطرابات نفسيه كالقلق والتوتر والاكتئاب ، فالأخصائي الاجتماعي له دور كبير في التصدي لها عن طريق تصميم البرامج والخطط العلاجية للتخفيف من حدتها حتي لا تودي إلي مشكلات نفسيه او تتشكل علي هيئة أمراض جسدية كالقولون و ارتفاع ضغط الدم وغيرها مما تسمى أمراض (النفسجسمانية) وهو عباره عن تأثير الأفكار والحالة النفسية والذهنية للفرد علي الجسد بشكل أمراض يعاني منها ، وهنا يلعب الأخصائي الاجتماعي دور مهم ومحوري في إرشاد وتوجيه الحالة وتقديم الدعم النفسي وتشجيعه علي الانخراط بالأنشطة الرياضية او الثقافية التي يفضّلها او إشغاله بما يعود عليه بالفائدة وتعديل أفكاره لمواجهة مخاوفه وما يقلقه لأفضل الحلول وكذلك يستطيع تقديم مجموعة متنوعة من التدخلات المهنية ، كالتخطيط المسبق للرعاية ، وجلسات الاسترخاء وتعديل السلوك ومساعدة المريض في تنظيم حياته بعد تجربة الصدمة لتحقيق افضل مستوي من التكيف البيئي والنفسي والاجتماعي للمريض وايضاً توجيه أسرته و إشراكهم في مساعدته لتخطي الصدمات فلا تتردد باستشارة اخصائي اجتماعي لمد يد العون في جميع أزماتك .