حروفٌ قُطعت..
هل مازلنا نُقطع أحرفًا؟
أن تقطع حرفًا سيكلفك ذلك القليل بينما أن تصلحه سيكلف منك الكثير!
أن تُحزِن الذي أمامك وتقطع حرفه كسهمٍ جارح…
أن تكون قاسيًا بكل كلمة توجهها للذي أمامك…
لا توجه تلميحات جارحة فبعض التلميحات كالرصاص..
ليس من الهين أن يقطع حديث الشخص لأنه يشعر بعدم اهتمام الآخرين به فينكسر…
لا تكن كالذي يوجه اتهامات غير صحيحة لحديث الشخص الذي يتناقش معه…
ولا تكن من الذين يحرجون الآخرين بأحاديثهم اللطيفة…
شجع الذي أمامك وتفاعل معه وكن له عونًا…
تعاطف…
شجع…
أنصت…
استمع…
تفاعل…
كن محبوبًا في كل الأحاديث وأجعل حوارك له أثر إيجابي لا يُنسى…
سلامًا لكل من وازن حواره…
سلامًا لكل من راعى مشاعر الآخرين…
سلامٌ على من قُطع حديثه؛ فصمت…
كما قال الشاعر:
“كن بلسمًا فالجارحون كثيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجير”.
خِتامًا:
عزيزي القارئ تذكر دائمًا قبل أن تتحدث فكر قليلًا بمشاعر الآخرين، إياكم وكسر الخواطر فو الله لم ينم أحدهم من شدة كسره.