الحقد والحسد يتلف الروح والجسد
الحقد والحسد يتلف الروح والجسد ، كالنار تأكل ما يقابلها ….
قال الله تعالى : قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ(11)سورة يوسف
فهذة الآية تجسد حال الكره والحسد ، حينما يتمثل على هيئة نصح ، بالذي يخفي أعظم مما يظهره ، فهم يتلونون بكل لون عندما يقدمون النصيحة لفعل كل أمر قبيح يلحق الضرر بالأخرين للوصول إلى أهدافهم ، والتي تتضمن الإسائة بطريقة غير مباشرة للأخرين ، فهناك من يكره ويحسد ويتمنى زوال النعم عن كل شخص يعرفة أو لا يعرفة ليس رغبتاً بها أنما حسداً ، المهم أن لا يصل الخير إلى غيره ، فهو يعتقد أنة هو من يستحق ذلك.
فهو شخص غير مستقر لا نفسياً ولا إجتماعياً ، لما يمتلك من طاقة سالبة ومشاعر غاضبة ومكبوتة تحولت مع الأيام إلى كرهيه وبغضاء لأي نجاح يراه .
هو شخص لا تعرفة إلا بإفعاله التي تظهر عكس ما يقول ، هو والمنافق متشابهان .
فعلا سبيل المثال عندما يعطى رأي يكون هجومي وحاد الطباع و مندفع بسبب الكره ، يحكم وينتقص من الاخرين دون مراعاة لهم وقد يدعى النصح .
ونتوقف قليلاً عند حال هذا الحاقد عندما يرى الأبتسامة على وجة أحدهم فهو يغضب لأنة فاقد لهذا الشعور وربما لم يحاول الشعور بالفرح وحب الحياة .
لا أعلم من زرع هذا الحسد والحقد بداخلك !!!! هل إنجازات الأخرين هي من تعيقك عن الوصول ، أما أن صور الأخرين بداخلك مشوهه ، أما أنك تتمنى أن تعيش بهذا العالم بمفردك ،أما أنك لا تستطيع الوصول إلى القمم ، أما هي نظرة الإستعلاء والكبرياء ، هي حقيقتك أنت ملئ بالعيوب التى تشوهك من الداخل والخارج .
ما هو عذرك هل هي خيبات الحياة ، أما هي ضعف الإرادة ، أما أن الحقائق في ذهنك غير واضحة ، أما ماذا هل لك أن تجيبني على هذا التساؤل .؟؟؟.
تذكر هي حياتك أنت من يصنعها ويشكلها ، وأن كنت تمر بمصاعب فالجميع كذالك ، فأنت منحصر التفكير ، ولأنك حتماً لا تبحث عن النور وأن كان بجانبك .
أنت لا تعلم أنك مريض ومرضك يصعب شفائه ، لأنك لا تريد الشفاء لا تريد الاستمتاع بما تملك ، فأنت شخص مشغول بمن حولك عن نفسك وعن قيمتك في هذة الحياة ، أنت تحتاج إلى صدق مع ذاتك وإلى سلامة صدرك من الضغينة ، وسماحة نفسك ، إذا كنت تبحث عن العلاج .
وهذا الضرر سيهلكك ولن تبقى صامداً ابداء الدهر، و لن تجد من يكون عوناً لك .
بالنهاية انتبه لمشاعرك ومشاعر الغضب ومشاعرك السلبية لأنها تأكل أجمل ما فيك .
فكن صبوراً فهذة هي الحياة ، والخير سيصل إليك ما دمت تؤمن بأن الأرزاق مقسمة بين العباد .
كن حليماً ، لتصل إلى ما تريد …
كن متفائلاً ، لتضى حياتك ….
وحب لأخيك ما تحب لنفسك ، فلنفسك عليك حق .