دور الأسرة مع أطفال فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يشخص فرط الحركة والتشتت كأحد اضطرابات النمو العصبية ينتج عن نقص في كمية الموصلات الكيميائية التي تصيب الأطفال و قد يكون فرط حركة مع تشتت بالانتباه أو فرط في النشاط فقط وقد تستمر الي مرحلة المراهقة أو تقل و تختلف أعراض ونسبة الأعراض من طفل لآخر ولكن يمكن حصرها في عدة نقاط أهمها:
١- اندفاعية الطفل وتهوره.
٢- كثرة حركته.
٣- قلة التركيز وعدم استطاعة الطفل على إنجاز المهام.
٤- المقاطعة أثناء الحديث والتسرع وكثره الكلام.
وتتفاوت هذه الأعراض من طفل لآخر وتجد نسبة الاضطراب أكثر في الذكور عن الإناث.
ولأن أصحاب فرط الحركة كثيري النشاط هذا يتسبب بالإرهاق وفقدان الأعصاب للوالدين أو المحيطين بهم وهنا يبرز دور الأخصائي الاجتماعي في تثقيف وتوعيه الأهالي بدورهم وتوصيلهم باحتياجاتهم والجهات المختصة لمعاونتهم في التكيف مع المجتمع وتعديل سلوكياتهم وتحفيزهم وتشجيعهم على تفريغ الطاقة بالأنشطة الرياضية المناسبة ومساعدتهم على تكوين علاقات اجتماعية وتنظيم وقتهم وتقوية الضعف الأكاديمي وزيادة التركيز سواء العلاج السلوكي أو الدوائي أو الإثنين معاً واحتواء الطفل وتقبل الخطأ وعدم توبيخه والاهتمام بجودة الطعام والابتعاد عن السكريات والأطعمة التي تزيد النشاط مع ضرورة اتباع تعليمات الطبيب وأهمية الالتزام بمواعيد الزيارة والأدوية الموصوفة لتطوير الطفل من جميع النواحي.