مدى تأثير البيئة الاجتماعية على الأطفال
كثيراً ما تكون البيئة المحيطة بالفرد سواء الداخلية التي تمثل الأسرة بالدرجة الأولى، أو الخارجية المتمثلة في المجتمع الأساس الذي يبنى عليه سلوكيات الإنسان، وتتبلور فيه اتجاهاته الشخصية
وتؤثر البيئات الاجتماعية على الصحة النفسية والعقلية والجسدية للطفل فنظام الأسره يجب أن يوفر البيئة الصحيّة الآمنة لتحقيق أهدافها ومجابهة كافة التحديات والمعيقات السلبية التي تواجه كافة أفرادها
مفهوم البيئة الاجتماعية : هي البيئة التي تـشكّل النظم والقواعـد والقوانين واللوائح والعادات والتقاليد والقيم والمعايير والأعراف أو العلاقات الاجتماعية واللغـة والـدين والأوضاع الاقتصادية والنظم السياسية والتعليم والأعلام والفنون والآداب والظروف الصحية، وعوامل البيئة مترابطة جميعها مع بعضها البعض، ومؤثرة في الإنسان وتتأثر فيه.
العوامل الاجتماعية والبيئية الموثرة على الطفل؟
-الأسرة : تعد الاسرة أهم العوامل المؤثرة على تنشئة الطفل وتساهم الأسرة في التأثير على ثقة الطفل بنفسه وتنمية السلوك المعرفي لدى الطفل وذلك من خلال التجارب العائلية، كذلك تحفز الأسرة داخل الطفل روح المسؤولية
– المدرسة: تهدف المدرسة إلى تعليم الأطفال مناهج دراسية رسمية، ويعمل المعلمون على تنشئة الأطفال من خلال تنشئتهم والعمل على تعزيز القيم والأخلاق، وتنمية روح المشاركة والتعاون.
-الاصدقاء: للأصدقاء دور فعال ومهم في عملية التنشئة الاجتماعية، فالأصدقاء يساهمون في بناء روابط بينهم فكرية واجتماعية .
– وسائل الاعلام : للإعلام تأثير على التنشئة الاجتماعية الخاصة بالطفل، كالبرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية التي يشاهدها الطفل
– التقليد : نسخ الأطفال الأفعال التي يصدرها الأفراد المحيطة بالشخص تؤدي إلى اكتساب السلوكيات منهم، وعادة ما يكون التقليد واع أو غير واع، عفوي أو متعمد، فكري أو إدراكي.
أهداف التنشئة الاجتماعية على الطفل؟
* تساعد الطفل في التحكم في انفعالاته وبناء معتقداته .
* تعمل على تهيئة الطفل للقيام بأدوار اجتماعية معينة
* تساعد التنشئة الاجتماعية في اكتساب الفرد للمعرفة وتعلم كافة أنماط السلوك
* تكوين شخصية الطفل وتحويل الفرد لكائن اجتماعي .
* زيادة قدرة الفرد على التنبؤ برد فعل الغير حول اتجاهاته وسلوكه
* اكتساب الطفل لعناصر الثقافي المحيطة به، التي تصبح جزء من هويته الاجتماعية