كيف نواجه النسيان؟
ربما يكون ضعف الذاكرة داء العصر. معظمنا يعانيه بشكل أو بآخر. هنا قد يكون محاوله لمواجهة هذا التحدي الذي اوقعنا، وما زال في مشكلة على كل الأصعدة، من خلال اقتراحات استنبطتها من تجارب شخصية ومقالات متخصصة:
١- الذاكرة مثل العضلات إذا لم نمرنها خسرتها، لذلك علينا أن ندرب ذاكرتنا باستمرار عبر تعلم شيئا جديدا، لغة جديدة، وأيضا شيئا نشعر بأنه صعب علينا القيام به، وكثرة المحاولات ستطور أداء ذاكرتنا.
٢- ممارسة الرياضة تساعدنا على زيادة نسبة الأكسجين في الدماغ، وتقلل من الاضطرابات التي تؤدي إلى ضعف الذاكرة.
٣- النوم الكافي بمعنى أن يكون من ثماني إلى تسع ساعات، لذلك سيعرض ذاكرتنا إلى النوم مبكرا جدا.
فلابد من تجنب أي شاشة قبل النوم نحو ساعة أو ساعتين، الاسترخاء وصحة دماغنا وقد يسبب الشاشة إلى اليقظة وحرماننا من هرمون الميلاتونين الذي يشعرنا بالنعاس، كثير منا يفتقر إلى النوم مدة كافية بسبب اجهزتنا التي سرقت نومنا وذاكرتنا وطاقاتنا.
٤- حفظ القرآن، قد التقيت بتلك الأشخاص الذين حفظوا كتابه الكريم يمتازون بذاكره قوية، تعكس تأثير حفظهم لكتابه الكريم على أداء ذاكرتهم.
٥- نستطيع أن نعزز ونقوي ذاكرتنا بأنواع محدده من الطعام مثل: الخضروات والفواكه وزيت الزيتون والمأكولات البحرية والمكسرات والشاي الأخضر والسبانخ والفاصوليا.
٦- أفكار لمقاومة النسيان مثل: استخدام التقويم في ذاكرة الجوال أو الملاحظات لتسجيل مواعيدنا والمهمات اليومية.
٧- الأصدقاء الجيدون، قد أثبتت الدراسات أن أصدقاءنا يزيدون نشاط الذاكرة فعالية وحيوية.
يمكننا القول في الختام بأن التخلص من النسيان ومعالجته يعتمد على بذل مجهود أكبر، من خلال تنظيم حياتنا وممارسة العادات الصحية التي تعود علينا بالمنفعة وتساعدنا في تقوية ذاكرتنا بدرجة كبيرة.