الصداقة كنزٌ قيم في هذه الحياة
أعلم بأنني لست أول من كتب عن الصداقة، فقد تعددت الآراء والكتابات حول هذا الموضوع، فكتبت عنه لأهميته بالنسبة لي وكان لي مصدر إلهام، فالصداقة مهمة جدًا لتخطي العقبات.
الصديق هو كنزٌ عظيم في رحلتنا في هذه الحياة، إنه الذي يقدم الدعم والمساندة في وقت الشدة والفرح، ويقف بجانبنا في كل محطات هذه الحياة، الصديق الحقيقي هو من يفهمنا جيدًا، ويتقبلنا ويحترمنا كما نحن، بغض النظر عن أخطائنا.
الصديق هو من يستمع وينصت إلينا بصدق ويراعي أحاسيسنا ومشاعرنا، فهو يقدم لنا النصائح والإرشادات التي نحتاجها في حياتنا، ويعطينا الدعم العاطفي والمعنوي لنواجه التحديات والعقبات، ويساندنا في تحقيق أحلامنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها، فنجده يقف معنا في كل خطوة نخطيها إلى أن ننجح ونكون من أفضل الأشخاص الناجحين.
هو الذي يشاركنا ساعات الفرح والضحك، ويمنحنا البهجة والسعادة في هذه الحياة، إذ يقودنا لدروب الخير والنجاحات، ويساهم في خلق ذكريات جميلة في ذاكرتنا لتبقى لنا ذكرى خالدة على مدار السنين.
الصديق هو الذي يثق بنا وبقدراتنا، ويدفعنا للتميز والتفوق لنيل أعلى المناصب، ويشجعنا في تطوير ذاتنا دائمًا، عندما يكون بجانبنا نشعر بالراحة والأمان كونه صادقًا ووفيًا.
الصداقة الحقيقية هي علاقة متبادلة تتطلب الود والاحترام والصدق، لذا يجب أن نكون صداقات صادقة ومخلصة، وأن نهتم بهذه العلاقة الطيبة.
أعجبني قول الشاعر:
” إن الصداقة يا أخي حبٌ سماوي الطباع
بخطى الجنان يقودنا لا للبكاء ولا الضياع
فإذا تعثر زورقي يومًا يكون له الشراع
سكناه فيَّ وفيه أسكن لو تضيق بنا البقاع ”
سلامًا لكل صديق كان صادقًا ومخلصًا ووفيًا منذ البداية.
ختامًا:
إلى صديقي العزيز.. الذي لم تغيره الأيام وكان صادقًا وداعمًا لي إلى أن وصلت إلى هذا النجاح، عبارات الشكر لن تفي بحقك، فسلامًا عليك يا صديقي من كل أذى هذه الدنيا.
عزيزي القارئ:
الصداقة هي كنزٌ عظيم في هذه الحياة، فإن وجدت هذا الكنز لا تفرط به فإنه سيقودك إلى رحلة طيبة ومخلصة.